الدورة العشرون للورشة الإقليمية لتطبيقات الأقمار الاصطناعية تنطلق اليوم 14 سبتمبر 2025 وتتواصل حتى 18 من نفس الشهر

انطلقت اليوم الأحد الدورة العشرون للورشة الإقليمية لتطبيقات الأقمار الاصطناعية بمحافظة ظفار، والتي تنظمها هيئة الطيران المدني ممثلةً بمركز الامتياز لتطبيقات الأقمار الاصطناعية - مسقط، وبالتعاون مع المنظمة الأوروبية لتشغيل الأقمار الاصطناعية الخاصة بالأرصاد الجوية (EUMETSAT)، وتمتد لخمس أيام خلال الفترة 14 إلى 18 سبتمبر 2025م.
تهدف الورشة التي يشارك فيها عدد 20 خبيرًا ومختصًا من تسع دول إقليمية، إلى تعزيز استخدام بيانات وصور الأقمار الاصطناعية في تطبيقات الأرصاد الجوية، ورصد السحب والعواصف الرعدية والغبار وعناصر الطقس الأخرى، وتركز على تطبيقات الجيل الثالث من أقمار متيوسات.
كما تهدف أيضا إلى تطوير قدرات المتنبئين الجويين والباحثين في مجال الطقس والمناخ والهيدرولوجيا في المنطقة، إلى جانب تبادل الخبرات بين الدول المشاركة، ومناقشة أبرز التحديات مع خبراء المنظمة الأوروبية للأقمار الاصطناعية، وكما تتضمن الورشة محاضرات علمية، وجلسات نقاشية وعملية يقدمها مختصين من مركز الامتياز لتطبيقات الأقمار الاصطناعية - مسقط.
وأكد أحمد بن سالم غواص – مدير دائرة الأرصاد الجوية بمحافظة ظفار خلال حفل الافتتاح أن تنظيم الدورة العشرين بمحافظة ظفار يعكس حرص هيئة الطيران المدني للارتقاء بقدرات المتنبئين الجويين في المنطقة، وتعزيز مكانة سلطنة عُمان كمركز إقليمي للتدريب.
من جانبه، أشاد مارك هيجن - ممثل منظمة يومتسات بالتعاون المتبادل مع مركز الامتياز لتطبيقات الأقمار الاصطناعية في مسقط بانطلاق هذه الدورة ، مؤكدًا أن التطورات المتسارعة في مجال الأقمار الاصطناعية تستلزم مواكبتها ببرامج تدريبية متقدمة تضمن الاستفادة المثلى من هذه التقنيات.
جدير بالذكر بأن مركز الامتياز لتطبيقات الأقمار الاصطناعية في مسقط يُعد أحد المراكز العالمية المعتمدة من قبل المنظمة العالمية (WMO) للأرصاد الجوية، والذي يتولى مسؤولية تدريب العاملين في هذا المجال من دول الإقليم، وتطوير القدرات الوطنية والاقليمية في استخدام بيانات وصور الأقمار الاصطناعية لخدمة الأرصاد الجوية والمناخ.
وقد تأسس المركز في عام 2006 ليكون السابع من نوعه على مستوى العالم، كما يُعد المركز منصة إقليمية للتعاون وتبادل الخبرات، حيث استضاف منذ إنشائه العديد من الدورات التدريبية المتنوعة، والتي استفاد منها عدد كبير من المختصين من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.